يشرح القديس اثناسيوس في كتاب تجسد الكلمة
[ الانسان فان بطبيعته لأنه خلق من العدم إلا أنه بسبب خلقته علي صورة الله الكائن كان ممكنا ان يقاوم قوة الفناء الطبيعي و يبقي في عدم فناء لو انه ابقي الله في معرفته كما تقول الحكمة « حفظ الشرائع تحقق عدم البلي» و بوجوده في حالة عدم الفساد كان ممكنا ان يعيش منذ ذلك الحين كالله كما يشير الكتاب المقدس الي ذلك حينما يقول : «٦أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.٧لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ»]
(تجسد الكلمة ٤: ٦)