نحن نعلم أن أبيأثار الكاهن سبق أن هرب من نوب والتجأ إلى داود وبيده الأفود (1 صم 23: 6)، لذلك يبدو أن شاول أقام كاهنًا آخر وعمل أفودًا أخرى...
لعل ما حدث كان بالنسبة لشاول فرصة جديدة من بين الفرص الكثيرة التي قدمها له الله لكي يراجع نفسه ويدرك سر فشله، فيعود إلى الله بالتوبة القلبية الصادقة... لكنه على العكس أساء استخدام هذه الفرصة فقد اسودت الحياة في وجهه وبدأ يفكر في امرأة صاحبة جان؛ فأهانَ الله إذ أقام هذه المرأة الكاذبة الجاهلة موضع الله.
عجبًا! ملك إسرائيل يطلب من عبيده أن يبحثوا له عن امرأة صاحبة جان لتكون له مشيرة في أمر مصيري يمس حياته وحياة الشعب كله! أية غباوة هذه!
لقد أخبروه عن وجود صاحبة جان في عين دور، تبعد حوالي 10 أميال من جلبوع على الجانب الشمالي من جبل دوحي.