|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان من ثمرة التجاء داود إلى الغرباء عوض بقائه في أرض يهوذا ليس فقط التزامه بتقديم جزء من الغنيمة كجزية لأخيش ملك جت وإنما أيضًا التجاؤه إلى المواربة وإخفاء الحقيقة. عندما قال له أخيش: "إذًا لم تغزو اليوم" [11]، يقصد التساؤل: هل غزوتم اليوم؟ ومن غزوتم؟ لم يقل له الحقيقة بل قال: "بلى. على جنوبي يهوذا وجنوبي اليرحمئيليين وجنوبي القينيين". لقد تظاهر أنه غزا جنوب يهوذا، هاجم اليرحمئيليين (من نسل يهوذا) والقينيين (الذين غزاهم كانوا جيران القينيين)، لذلك قال أخيش عن داود: "وقد صار مكروهًا لدى شعبه إسرائيل فيكون لي عبدًا إلى الأبد" [12]. |
|