قال لي يسوع أنه لا ينبغي أن يساورني أي شك حول تأسيس الجمعيّة. «أما بما يتعلق بالشؤون التي حدّثتكِ عنها في أعماق نفسك، فسأوضحها فورًا على فم هذا الكاهن».
- في إحدى التأملات حول التواضع، راجعني شكّ قديم، وهو أنّ نفسًا تعيسة كنفسي لا تستطيع أن تنفّذ ما قد يطلبه الربّ [منّي]. بينما كنتُ أُحلّل هذه الشكوك، قطع الكاهن، مرشد الرياضة، سياق افكاري وتحدّث عن الشك ذاته الذي ساورني، لاسيّما أن الله يختار عادةً أضعف الوسائل وأكثرها بساطة لإنجاز أعماله الكبرى.
هذا ما يبدو واضحًا لمّا ننظر إلى الرجال الذين اختارهم رسلًا له أو عندما نعود إلى تاريخ الكنيسة ونرى أن تلك النفوس الأكثر عجزًا أنجزت مشاريع ضخمة. هكذا يُظهِر لنا الربّ أن تلك هي مشاريعه هو، لا مشاريعنا نحن. ولمّا تبدّد كل شكّ عندي تابع الكاهن حديثه عن التواضع.