القمص ميخائيل إبراهيم
خدمته للفقراء:
عندما كان في ههيا، قبل سيامته كاهنًا، نزل عليه في إحدى الليالي بعض (المسايحة)، وهم قوم فقراء يجوبون قرى الوجه البحري، يجمعون التبرعات من المسيحيين
فاستضافهم في منزله، وأحسن وفادتهم. ولكن المسكن كان لا يتسع لجميعهم عند النوم،فاصطحب من لم يسعهم المنزل، وذهب بهم إلى الكنيسة ليبيتوا هناك وسهر معهم حتى الساعة الثانية صباحًا، وعاد إلى منزله ونام.
واستيقظت زوجته البارة فجأة، لتجده نائمًا على الأرض أمام السرير. فدهشت وأيقظته عن السبب في نومه على الأرض. فقال: ما اقدرش أنام على السرير، وإخوتي نايمين على الأرض. لازم أنام زيهم.
ميخائيل جاب الله