|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داود يوبخ أبنير: عبر داود إلى العبر ووقف على تل حخيلة في مكان مرتفع بالنسبة لموضع شاول، وكان بعيدًا عنه إذ لا يأتمنه. من هناك نادى داود أبنير رئيس الجيش والحارس لشاول؛ وبخه في أدب قائلًا: "أما تُجيب يا أبنير؟!" [24]. وكأنه يقول له: "أما يكفيك نومًا؟!". كان الوقت فجرًا لذا انزعج أبنير ولم يعرف من هو هذا الذي يتجاسر ويوقظ الملك بصوته المرتفع، ويتكلم معه بهذه اللهجة. لذا سأله: "من أنت الذي يُنادي الملك؟" [24]. لم يكن ينتظر داود أن يكون أبنير نائمًا في وقت كهذا دون تدبير حراسة للملك. لهذا تحدث معه داود باستخفاف كمن هو ليس برجل ولا يستحق الحياة، هذا ما عناه داود بقوله: "أما أنا رجل، ومن مثلك في إسرائيل؛ فلماذا لم تحرس سيدك الملك؟! لأنه قد جاء واحد من الشعب لكي يهلك الملك سيدك. ليس حسنًا هذا الأمر الذي علمت. حيّ هو الرب إنكم أبناء موت أنتم، لأنكم لم تحافظوا على سيدكم على مسيح الرب. فانظر الآن أين هو رمح الملك وكوز الماء الذي كان عند رأسه؟! [15-16]. لم يجد أبنير ما يجاوب به داود، غير أن شاول عرف صوت داود، إذ كان معتادًا عليه. |
|