الله روحٌ. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا
( يو 4: 24 )
عكس الجسدي أو النفسي
بمعنى أن القوة العاملة فيه والمُنتجة له في كيان الساجد ليست قوة التأثير النفسي للطقس بمادياته، ولا قوة تأثير الموسيقى بفاعليتها الرهيبة في النفس، ولا قوة تأثير الهيكل الحرفي بجمال أبنيته وزخارفه، لكنها قوة الروح القدس الساكن في المؤمن، والعامل أولاً في قلبه وذهنه، ليدرك مَنْ هو الآب وماذا يطلب، والقادر على جعل الساجد يقدِّم المسيح للآب. فهو الذي ينبع في الساجد إلى حياة أبدية ( يو 4: 14 )، وهو الذي يقول عنه الرسول: «لأننا نحن الختان، الذين نعبد الله بالروح، ونفتخر في المسيح يسوع، ولا نتكل على الجسد» ( في 3: 3 ).