كان بولس كخاطئ يحتاج كغيره من الخطاة إلى بر يقوم فيه أمام الله. لكن ليس هذا هو موضوع الكلام في فيلبي 3. فليس الأمر هو أن خطاياي هي التي تدفع بي إلى المسيح، بل إن فضائل المسيح هي التي تجذبني إليه. صحيح أن لي خطاياي ومن ثم أحتاج إلى المسيح، لكن حتى وإن كان لي بر فيجب أن أطرحه عني، وبكل فرح وغبطة أخفي نفسـي في ذلك الشخص المجيد، لأنني إن كنت أتمسَّك ببرِّي الذاتي بينما أعدَّ الله لي بالنعمة برًا مجيدًا في المسيح فهذا يُعتبر ”خَسَارَةً“ مُحقَّقة بلا شك.