|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ، مُسَبِّحِينَ اللهَ، وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ ( أع 2: 46 ، 47) يا ليت لنا القلوب البسيطة المكرّسة التي كانت للمؤمنين في تلك الأيام! هذا ما ينقصنا، لأن لنا ذات الإله، وذات المخلِّص، وذات الروح القدس، وذات الحياة الجديدة، وذات الإمكانيات. والإنجيل الذي نكرز به هو ذات الإنجيل، بل لنا نحن إعلان أكمل، لأن لنا العهد الجديد كاملاً مكتوبًا. ويوجد الآن مئات الملايين يعترفون بالرب يسوع المسيح، بينما لم يكن في ذلك الوقت إلا حفنة صغيرة. ولكن أين تلك الشهادة القوية للمسيح؟ وأين الجماعات الممتلئة بالفرح وبقوة الروح القدس؟ إن ما ينقصنا هو أن تمتلئ قلوبنا بالمسيح الحي، وتثقل على ضمائرنا المسؤولية نحو النفوس الضالة، وأن نحسب كل شيء خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربنا، وأن نرضى بالتحقير والتعيير وحسبان أنفسنا لا شيء، وأن نُسلِّم نفوسنا تسليمًا كاملاً للرب ليستخدمنا كأواني نظيفة طيِّعَة مقدسة نافعة للسيد مستعدة لكل عملٍ صالح ( 2تي 2: 21 ). |
|