|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ ليس بوعز ذا قرابةٍ لنا ... ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة. فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر ( را 3: 1 - 3) كان على راعوث أن تضطجع عند قدمي بوعز وتُصغي إلى كلماته، كما قالت نعمي: «وهو يُخبرك بما تعملين». أ فلا يقودنا هذا إلى ذلك المشهد الحلو في بيت عنيا حيث يَرِد وصفه في لوقا10 إذ نقرأ عن مريم أنها «جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه». أ ليس ذلك ما ينقصنا كثيرًا جدًا في يومنا هذا؟ ففي إيقاع الحياة السريع والصاخب لم يَعُد إلا الوقت القليل لننفرد مع الرب لنسمع كلامه. وبالرغم من ذلك يقول الرب: «الحاجة إلى واحد». ليتنا نسمع صوت الرب بواسطة نعمي، ونُجيب مثل راعوث: «كل ما قلتِ أصنع». ولذلك «اغتسلت» و«تدهنت» و«لبست ثيابها». ليتنا نجلس في حضرته ونسمع كلامه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(راعوث 4 :21) و سلمون ولد بوعز و بوعز ولد عوبيد |
(راعوث 4 :13) فاخذ بوعز راعوث امراة و دخل عليها فاعطاها |
راعوث تضطجع عند بوعز (ع6-15) |
راعوث عند قدمي بوعز |
راعوث عند قدمي بوعز |