|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قبل انطلاق جولة انتخابات الحزب.. تراشق بالألفاظ بين الكتاتنى والعريان أثارت تصريحات د.محمد البلتاجى, القيادى الإخوانى, لـ"بوابة الوفد" الخاصة بأن رئاسة البرلمان القادم محجوزة للدكتور "محمد سعد الكتاتنى", رئيس مجلس الشعب المنحل, وأنه يؤيد دعم د. عصام العريان, القائم بأعمال رئيس الحزب فى منافسته للكتاتنى فى انتخابات حزب الحرية والعدالة ردود فعل قوية داخل الحزب. وكان البلتاجى - عضو الجمعية التأسيسية- قد أعلن عن تأييده للدكتور عصام العريان, المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة فى مواجهة د.محمد سعد الكتاتنى, رئيس مجلس الشعب السابق قائلا: "أؤيد د.عصام العريان, المرشح لرئاسة الحرية والعدالة, نظرًا لدوره الوطنى الذى أراه مناسبا لقيادة الحزب ليكون خليفة د. محمد مرسى رئيس الجمهورية". وأضاف البلتاجى فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن تأييده للدكتور العريان ليس رفضا للدكتور الكتاتنى ولكن له أسباب على رأسها: "إن الدكتور الكتاتنى له منصب قيادى ينتظره فى الفترة المقبلة وهو رئاسة البرلمان المقبل التى من المنتظر أن تجرى انتخاباته عقب الانتهاء من الدستور الذى قاربت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور من انتهائه". من جانبه اتفق د. عصام العريان, المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة, الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين, مع د.البلتاجى فى أن رئاسة البرلمان القادم محجوزة للدكتور محمد سعد الكتاتنى, المرشح المنافس له لرئاسة الحزب. وقال العريان :"إن الحزب يعمل على رد اعتبار الكتاتنى بعد أن تم حل البرلمان السابق بملابسات معروفة للجميع، وذلك من خلال رئاسته للبرلمان المقبل، مؤكداً أنه لا يسعى إلى تولى أى منصب تنفيذي فى الدولة من أجل التفرغ الكامل لإدارة الحزب فى الفترة المقبلة. وفى رده عليهم قال د. محمد سعد الكتاتنى, رئيس مجلس الشعب المنحل: "لو خيرت بين رئاسة مجلس الشعب والحرية والعدالة سأختار الحزب". وأضاف الكتاتنى:"أنا أميل لرئاسة الحرية والعدالة لأننى العضو رقم 1 فيه، كما لم أكن راضياً عن ترشيحى رئيساً لمجلس الشعب، ولكن إذا قرر المكتب التنفيذى أو الهيئة العليا للحزب ترشيحى لرئاسة البرلمان سأخضع لقراره، وأترك رأيى الشخصى وهذا ليس جديدا أن أضحى برغباتى خضوعاً لرأى الشورى". وأشار الكتاتنى إلى أنه يكن كل الاحترام للدكتور عصام العريان، وأن مجلس الشعب السابق كان مستهدفا موجها حديثه للعريان:" أنا مارست حقى مثلك يا دكتور عصام.. وقرار ترشحى لرئاسة الحزب شخصى لأنى أملك مشروعا وأريد أن يكون الحزب مثالا يحتذى به بكل بلدان الثورات العربية". بوابة الوفد الاليكترونية |
|