فلنتأمل في احزان مريم ونحاول ان لا نتمثلها في خيالنا وتصوراتنا
فقط بل علينا ان نتبع مثال مريم في قبولها الآلام والأحزان
والضيقات والاضطهادات حبا ليسوع وفي يسوع.
ان صليب يسوع ينبغي ان يفعل فينا ما فعله في قلب مريم فإذا
ما شاركنا آلامه فيصبح العالم ليس فيه أي لذة بالنسبة لنا فأكليل
الشوك الموضوع على رأس ابن الله يجب ان يذيب كل شهوة
نحو الخطية وكل رشفة من الخل الممزوج بالمرارة يقودنا لنبذ أي لذة أرضية.
صلاة: أشكرك يا أماه على قبولك التسليم المطلق لمشيئة
الله في حياتك فعلميني وقوديني لأن أقبل في استسلام لمشيئته
المقدسة في حياتي. آمين.
اكرام : اجمع افراد الاسرة واقرأ عليهم فصلا” من الانجيل المقدس
نافذة : يا أم الله كوني أمنا
يتلى سر من اسرار الوردية -طلبة العذراء المجيدة