|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال شاول لداود: لا تستطيع أن تذهب إلى هذا الفلسطيني لتُحاربه لأنك غلامٌ وهو رجل حرب منذ صباه ( 1صم 17: 33 ) أنت «لا تستطيع» هذا صحيح، ولكن الرب يستطيع. وكان داود يعتمد ببساطة على قوة ذراع الرب، وتمسك إيمانه بقدرة ذاك الذي ظهر ليشوع قرب أسوار أريحا وسيف مسلول في يده «كرئيس جُند الرب». وشعر داود أن إسرائيل ما زال جيش الرب، رغم أنهم قد ابتعدوا كثيرًا عما كانوا عليه في أيام يشوع، إلا أنهم ما زالوا شعب الرب وجنده. وهذه الموقعة كانت موقعة الرب كتلك الموقعة التي وقفت فيها الشمس والقمر حتى يتمم يشوع قضاء الله على أهل كنعان. هذا الإيمان البسيط في الله هو الذي كان يملأ جوانح داود، ويشدد نفسه، ويدعم روحه، بالرغم من اتهام أليآب له بالكبرياء، ورغم رأي شاول فيه عن عدم مقدرته على الحرب. |
|