|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا أعرف ... ضيقتك وفقرك ( رؤ 2: 9 ) هذا ما اختبره حبقوق عندما قال: «فمع أنه لا يُزهر التين، ولا يكون حَملٌ في الكروم، يكذب عمل الزيتونة، والحقول لا تصنع طعامًا. ينقطع الغنم من الحظيرة، ولا بقر في المذاود، فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي» ( حب 3: 16 - 18). إن نظره مستقر، ليس على العطايا، بل على المعطي نفسه. أخي العزيز .. إنك في يوم قادم سوف تدرك قيمة هذه المعاملات، وسوف تشكر الرب لأجل الفقر والنعمة المقترنة به، أكثر كثيرًا من أوقات الرحب ووفرة الإمكانيات. لكنه مع ذلك يعرف «ضيقتك وفقرك» ( رؤ 2: 9 )، ويعرف «أين تسكن» ( رؤ 2: 13 )، وهو قادر أن يملأ كل احتياج بحسب غناه في المجد ( في 4: 19 ). إنها أيام قليلة من المُعاناة، تعقبها أمجاد أبدية لا تنتهي. |
|