"الغيورين" أو "القانويين" ويُقصَد بها الغيورين على الشريعة والهوية اليهودية للدولة، وكانت تدعو أهالي مناطق يهودية أورشليم والجليل إلى التمرد على السُلطة الرومانية المستعمِرَة، وطردهم من فلسطين بقوة السلاح.
الغيور هو ذاك الذي يستعمل سيفًا أو خنجرًا صغيرًا لاغتيال العدو به. من المحتمل أنَّ سِمعان كان ينتمي في وقتٍ سابق إلى هذه المجموعة من الغيورين، قبل أن يتعرّف على يسوع. هنا نفهم أن يُوضع سمعان الغيور مع اسم يهوذا الإِسْخَريُوطيّ لأن متى الإنجيلي اعتبر سمعان الغيور خان الأيديولوجيا التي أرادها لحياته (متى 17: 24-27).