|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا نستطيع تصور ماذا دار في الحوار بينه وبين الشيوخ، لكن يمكن تصور أن الحوار دار حول معاني الفصح. فالشيوخ يستغلوا هذه المواسم لشرح معانيها للشعب. وربما أظهر الصبي يسوع المعاني المخفية في رموز الفصح وأنها تدور حول المسيا المخلص حمل الله الذي يرفع خطية العالم (أي هو نفسه). ان ترك يسوع لأمه القديسة مريم والقديس يوسف لم يكن ت\نوعا من العقاب لهما لكن كان كامتحان، فاننا لا نقرأ انهما قد تركاه نتيجة اهمال او سهو او نسى خطأ من ابوين بل لقد تركهما يسوع عندما يكون ذلك مفرحا له ان يفعله “هكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ»(يوحنا8:3)، فلقد ذكر في من قبل في الناصرة “أَمَّا هُوَ فَجَازَ فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى.“(لوقا30:4) وهم لم يعرفوا ذلك. لقد اختفى الطفل الإلهي وكان يوسف مريم في قلق وحزن لأنهما لم يجداه “بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا الصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ، وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا. وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ، ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ، وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ الأَقْرِبَاءِ وَالْمَعَارِفِ وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ.“(لوقا43:2-44). صلاة: أيّها الإله الأزليّ القدير، الذي أوحيت إلى القدّيسة مريم البتول، وهي حامل بابنك المتجسّد، أن تخرج إلى زيارة أليصابات وهي حامل بيوحنا وتخدمها، إجعلنا ننقاد إلى صوت الرّوح القدس، فتعظمك نفوسنا وتبتهج بك أرواحنا مع البتول أمّنا للأبد. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي، المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين. اكرام: استعد استعدادا حسنا للاعتراف والتناول نافذة : ياشفاء المرضى اشفي امراضنا تلاوة سر من المسبحة الوردية -طلبة العذراء المجيدة |
|