«طوبى للذي يقرأ ... أقوال النبوة». ولماذا؟ لأن هذا السفر النبوي العظيم يُبرز مجد الله، ويُعلن ملء المجد الذي له. وما من ابن لله يقرأ هذا السفر بترتيب وفي روح الصلاة إلا وتكون عنده إعلانات أوضح عن ربنا يسوع المسيح، وهذه الإعلانات الأوضح لا بد وأن تقوده إلى شركة أعمق معه. والشركة الأعمق لا بد وأن تعني تكريسًا أكمل لشخصه، وخدمة أوفر للرب ولقطيعه.