|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنْ أَجْلِ السُّرُور ِالْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ .. فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ الله ( عبرانيين 12: 2 ) لكن كم كان خطيرًا عنده أن يأتي وهو يعلم علمًا تامًا مقدار آلام الصليب، ثم يعيش وذلك الصليب أمام قلبه في كل حين! لا يُدْرِك معنى هذا أي مخلوق. ونحن المؤمنين لا ندرك إلا شيئًا يسيرًا مما يعنيه هذا. وإذ نتحوَّل من المذود إلى الصليب نعلم أنه هناك قد تم القول: «أحبني وأسلَمَ نفسَهُ لأجلي». نعلم إنه هناك «حَمَل هو نفسُهُ خطايانا في جسدهِ على الخشبة». وهناك قد تفجَّرت ينابيع المحبة والنعمة فتم خلاصنا إلى الأبد. |
|