«هَيَّأَت نفسَهَا. وأُعطِيَت أَن تلبَسَ بَزًّا نقِيًّا بَهِيًّا،
لأنَّ البَزَّ هُوَ تبَرُّرَاتُ القِديسِينَ»
( رؤيا 19: 7 ، 8)
لقد قرأت مرة عن مؤمن حلم حلمًا تأثر به. لقد حلم أنه في السماء وهو يرى عُرس الخروف. واندهش من رؤية قطع كبير في ثوب العروس، فسأل ملاكًا: ما هذا القطع؟ فأخبره الملاك أن تلك القطعة من الثوب كانت من نصيبه هو ليعملها وهو على الأرض، لكنه لم يكن يعيش للرب، ولم يُمثّل ما كان يجب أن تكون عليه العروس على الأرض.
بالطبع لقد كان هذا مجرَّد حُلم، فثوب زفاف العروس لا بد أن يكون كاملاً، وكما نفهم من أفسس5 أن العروس ستكون بلا عيب ولا غضن. لكن أَ ليس ممكنًا ألَّا يكون في حياتي تبرُّرات تنفع لصُنع الثوب؟ لذلك لا بد أن نسأل أنفسنا هذا السؤال: هل سلوكنا كأفراد أو كجماعة يتناسب مع كوننا عروس الخروف؟