لِتَفْرَحِ السَّمَاوَاتُ، وَلْتَبْتَهِجِ الأَرْضُ، لِيَعِجَّ الْبَحْرُ وَمِلْؤُهُ [11].
قديمًا كان البشر لا يطيقون أن يسمعوا عن الموت ولا عن يوم الدينونة. فالموت بالنسبة لهم كان يمثل الدمار الشامل للإنسان، ويوم الدينونة يمثل مواجهة خطيرة للإنسان الضعيف أمام القدير الغاضب على خليقته. لكن الآن وقد تجلى الحق الإنجيلي، وبلغت الكرازة إلى الأمم، صار الموت عبورًا إلى الفردوس، يوم الدينونة يوم العرس السماوي حيث تلتصق البشرية المؤمنة بعريسها السماوي.