|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لك النهار، ولك أيضًا الليل. أنت هيأت النور والشمس. أنت نصبت كل تخوم الأرض. الصيف والشتاء أنت خلقتهما ( مز 74: 16 ، 17) أدار الله الليل وتسلط عليه «والظلمة أيضًا لا تُظلم لديه» ( مز 139: 12 ). فليست التجارب شرورًا حتى تعمل بالمؤمن كما تريد، فإننا نقرأ في ناحوم1: 3 «الرب في الزوبعة، وفي العاصف طريقه». وإذ نلاحظ الزوبعة والعاصفة، يتبيَّن لنا في الظاهر أنهما تعملان كما تريدان، مع أنه توجد يد حكيمة تديرهما، لأن الرب في الأولى وفي الثانية طريقه، وهكذا هو فوق كل قوات الشر التي تعمل في الخفاء والظاهرة ضد شعبه. ومكتوب: «إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل» ( مز 121: 4 ). |
|