الدينونة لن تكون بعيدًا عن «ما هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ» و«بحسب أعمالهم» ( رؤ 20: 12 )، ولن تكون الدينونة بناء على ما يعرفه الله عنهم، بل ما أظهروا أنفسهم هم عليها بأعمالهم الخارجية. وهذه الأعمال مُسجَّلة في أسفار محفوظة أمام الله. وجدير بالملاحظة أن العهد القديم في ختامه يتكلَّم عن «سِفْرُ تَذْكَـرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا الرَّبَّ» ( ملا 3: 16 ) كتبَهُ الرب أمامه، بينما يتكلَّم العهد الجديد في ختامه عن «مَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ» ( رؤ 20: 12 )، والذي دين الأشرار على أساسه.