|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّبُّ يَعْرِفُ أَفْكَارَ الإِنْسَانِ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ [11]. الإنسان الذي لا يبالي بخلاص نفسه وأبديته وشركته مع الله أفكاره وخططه تافهة وزائلة. * "المؤدب الأمم ألا يبكت؟" هذا يعني أن الذي أعطى الناموس ليهذب الذين يطيعون، يعاقب المزدرين. "المعلم الإنسان المعرفة"؛ لم يضف النبي "أليس هو نفسه له معرفة" وإنما ماذا يقول؟ "الرب يعرف أفكار الإنسان أنها باطلة". انحرف البشر بإعجابهم بالفلاسفة والشعراء عندما قالوا: "يا لأفكار البشرية، إنها باطلة في الشئون البشرية. لكن مزمور داود عبَّر عن ذات الحكم منذ عصورٍ كثيرة. "الرب يعرف أفكار الناس أنها باطلة". مادمنا بشرًا، فإن أفكارنا باطلة. "أنا قلت أنكم آلهة، وبنو العلي كلكم" (مز 82: 6). القديس جيروم * بالأحرى يليق بكل واحدٍ منكم أن يكون أمينًا (مؤمنًا) في ضميره. "أما الرجل الأمين فمن يجده؟!" (أم 20: 6) أظهر صدق إيمانك (أمانتك) لله فاحص الكُلى والقلوب (مز 7: 9)، والعارف بأفكار البشر (مز 94: 11)، ولا تكشف ضميرك لي أنا، لأنك لا تُدان بحسب حكم إنسان (1 كو 4: 3-5) . القديس كيرلس الأورشليمي * الإدراك (المادي) لدى الإنسان الجسداني هو المرشد الوحيد للفهم. فما اعتاد أن يراه يؤمن به، وما لم يعتد أن يراه لا يؤمن به. * وإن كنت لا تعرف أفكار الله أنها بارة، فهو يعرف أن أفكار الإنسان أنها باطلة. لكن حتى البشر يعرفون أفكار الله، أولئك الذين صار لهم صديقًا، فإنه يظهر مشورته لهم. لا تستخفوا يا إخوة بأنفسكم، فإنكم إن اقتربتم إلى الرب بالإيمان تسمعون أفكار الله. القديس أغسطينوس |
|