|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص ميخائيل إبراهيم عنايته بكنيسة بلبيس: صارت الكنيسة في بلبيس بركة لا تقدر. وأرسل لها الرب كاهنًا من بلدة الغنايم (مديرية أسيوط)، وهو المتنيح القمص دوماديوس، الذي قبل العمل بشروط وروح ميخائيل أفندي، وهى مجانية الخدمة، والصلاة في الصوم المقدس حتى الخامسة من مساء كل يوم. وكان ذلك الكاهن مثاليًا، صابرًا أمينًا، ظل يرعى شعب بلبيس على الرغم مما عاناه من آلام نفسية كثيرة. وكان الموظفون بديوان مديرية الشرقية، يحبون ميخائيل أفندي حبًا جمًا، ويرسلون له التبرعات والاشتراكات للكنيسة الناشئة. وأذكر منهم المرحومين متري عبد الملك ببندر الزقازيق، وجرجس ميخائيل بالقلم الإداري بالمديرية، ويوسف عبد الملاك بالقلم المالي. وظل ميخائيل أفندي يمد الكنيسة باحتياجاتها حتى تنيح في أحضان القديسين. كما كان يرعى كاهنها، إلى أن حضر إلى القاهرة يومًا ما، فصدمته سيارة بشارع رمسيس، حيث قضى نحبه بالمستشفى القبطي. وظل أبونا ميخائيل يرعى أسرته حتى النفس الأخير. القمص يوحنا جرجس |
|