|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص ميخائيل إبراهيم قصة بناء كنيسة بلبيس الأرض الأولى التي شرع ميخائيل أفندي وزملاؤه في بناء الكنيسة عليها، تغيرت لأن بعض العناصر هدموا ليلًا ما بنى نهارًا. وكذلك كان نصيب الأرض الثانية. إلى أن التقى صديق مخلص من المواطنين بميخائيل أفندي، ونصحه أن يتخير أرضًا بعيدًا عن العمران. ولما تم ذلك الاختيار، عثر أثناء حفر الأساس على تمثال برونزي للمسيح مصلوبًا، فكان هذا علامة على أن الله يختار الزمان والمكان. ولست أعلم مصير هذا الصليب: هل موجود في الكنيسة كأثر مبارك، أم أنه محفوظ لدى أسرة مجاورة للكنيسة؟ أما ميخائيل أفندي فكان وزملاؤه يحملون مواد البناء على أكتافهم مع العمال، حتى تم بناء الكنيسة. إن من ضواحي بلبيس قرية "ميت حمل"، بلغنا بالتواتر أن عدد مذابح كنائسها كان مائة مذبح تقدم عليها القرابين، وليس بها الآن مذبح واحد. ولكن بعث الكنيسة التي تقيم الباقية من أسرات المسيحية المتناثرة في ضواحي بلبيس، إلى الكنيسة التي تقيم لها مراسيمها الدينية. وهكذا يعمل الله بالقليل وبالكثير. |
|