لمّا ذهبتُ في أحد الأيام الأسبوع ، لأرى معرّفي الأب سوبوتشكو وأكشف له عن حالة نفسي، لا سيّما محاولة محاشاتي التحدّث الداخلي ّ مع الله قال لي يجب أن لا أختصر المحادثة الداخليّة مع الله ، بل عليّ أن أصغي بانتباه إلى كلّ ما يقوله لي
- تبعتُ نصيحة معرّفي وفي أوّل لقاء مع يسوع، سجدتُ أمام قدميه بقلب منسحق واعتذرت إليه عن كل شيء. رفعني حينئذ يسوع عن الأرض وتركني أتكىء رأسي عن صدره كي أحسن سماع رغبات قلبه الكلّي العذوبة. وقال لي هذه الكلمات: «لا تخافي شيئًا، يا ابنتي، أنا دائمًا معك. لن يستطيع أعداؤك أن يؤذونك إلّا بقدر ما اسمح لهم بذلك. أنت مقرّ إقامتي وراحتي الدائمة. من أجلك سأمسك باليد التي تعاقب. من أجلك ابارك العالم».