... وجدت مَنْ تحبه نفسي، فأمسكتُهُ ولم أَرخِهِ ...
( نش 3: 4 )
كلنا كمؤمنين نتمنى أن يدخل الرب إلى حياتنا، مع الفارق الكبير في شدة وجدية هذه الرغبة. فالبعض يعتبرونه شيئًا جيدًا ومقبولاً، وآخرون يعتبرونه أمرًا غاليًا بشرط ألاّ يتعارض مع ما في قلوبهم من ممتلكات واهتمامات ورغبات. ولكن آخرين يعتبرونه امتيازًا عظيمًا وثمينًا وأمرًا غاليًا جدًا حتى إنهم مُستعدون تمامًا للتخلي عن أي شيء يتعارض مع سيادة الرب في حياتهم، ولذلك فهم بكل إصرار يُلزمون الرب بالدخول إلى حياتهم. وحيث إنه عندما يدخل الحياة، لن يدخلها ضيفًا لمدة محدودة، وإنما سيدخلها ملكًا وسيدًا وربًا، فهو لن يدخل إلا إذا أُلزم بذلك.