|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأنَّ لِلشَّجَرَةِ رَجَاءً ... أَمَّا الرَّجُلُ فَيَمُوتُ وَيَبْلَى» ( أيوب 14: 7 -10) فعند كلامه عن قيامة الإنسان – مجرَّد الإنسان مولود المرأة – يقول أيوب: إن هذا لن يتم «حَتى لاَ تَبقَى السَّمَاوَاتُ». أمَّا في كلامه عن وَليّه الحي الذي سيتولَّى أمر قيامته، في قيامة الأبرار، فيقول: «أما أَنَا فَقَد عَلِمتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ، والآخِرَ علَى الأَرضِ يَقُومُ» ( أي 19: 25 ). أي أن الأبرار سيقومون، بينما الأرض ما زالت باقية. ونحن نعلم أن قيامة الأبرار تسبق قيامة الأشرار بأكثر من ألف سنة (رؤ20). |
|