|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«طَلَبْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي. طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ» ( نشيد 3: 1 ) يُخبرنا “يوحنا بنيان” في كتابه الشهير “سياحة المسيحي” أن أكثر الأجواء مشقة في رحلة السائح المسيحي، كان ذلك الجزء من الطريق الذي سلكه عائدًا إلى “مظلة الراحة“ حيث فقد دليله. فالتقدم عشرين ميلاً إلى الأمام أسهل من العودة ميلاً واحدة بحثًا عن الدليل المفقود، لذلك احرص عندما تجد سيدك، أن تتمسك به ولا تُرخهٍ. ولكن كيف فقدته؟ كيف يمكن أن تبتعد عن هذا الصديق الكريم حلو المعشر، صاحب الكلمات المعزية، والذي تلذ لك صُحبته أكثر من أي شيء آخر؟ كيف لا تلاحظه عيناك في كل لحظة، خشية أن تفتقد رؤيته؟ |
|