ثم قام وانتهر الرياح والبحر، فصار هدوٌ عظيم.
فتعجب الناس قائلين: أي إنسان هذا؟ فإن الرياح والبحر جميعًا تطيعه!
( مت 8: 26 ، 27)
البحر..مَن يتحكم فيه؟ إن أُحجية أجور تستطرد قائلة: «مَن صرَّ المياه في ثوب؟» والله وهو يُحاج أيوب مُظهرًا له ضعفه التام إزاء قدرة الله المُطلقة، قال له: «مَن حجز البحر بمصاريع حين اندفق ... وجزمت عليه حدِّي، وأقمت له مغاليق ومصاريع، وقلت: إلى هنا تأتي ولا تتعدى، وهنا تُتخم كبرياء لُججك؟» ( أي 38: 8 - 11).