منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى الكتاب المقدس
›
مزامير داود النبى
›
مزمور 93 | الملك في جلاله
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
صوم الميلاد
تهنئة قلبية بمناسبة بدء صوم الميلاد المجيد | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
26 - 06 - 2023, 08:31 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,056
مزمور 93 | الملك في جلاله
الملك في جلاله
اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ.
لَبِسَ الْجَلاَلَ.
لَبِسَ الرَّبُّ الْقُدْرَةَ.
اتَّزَرَ بِهَا.
أَيْضًا تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ.
لاَ تَتَزَعْزَعُ [1].
لن يتوقف عدو الخير عن مقاومة الله عبر كل الأجيال، بوسيلة أو أخرى، لكن كما جاء في دانيال تتحطم ممالك الشعوب المقاومة للحق الإلهي.
عظمة الله وجلاله وقدرته تهب المؤمنين الثقة والرجاء وسط الضيقات، فيقتربون منه ويلتصقون به، ليتمتعوا بحبه وعنايته الإلهية الفائقة، وتدفعهم إلى قبول وصيته الملوكية. يمارسون العبادة له في مخافة، بفكر سماوي وقور.
قدرته وعنايته ومحبته لم تقف عند خلقة المسكونة، بل تمتد للعمل الدائم لتحقيق رسالتها. إنه الخالق المخلص والراعي محب البشر.
الكلمتان "
لبس
" و"
اتزر
" مأخوذتان من التعبيرات العسكرية، لأن الله حامي شعبه من الشيطان وجيشه الروحي، كما قيل: "استيقظي، استيقظي، البسي قوة يا ذراع الرب" (إش 51: 9).
* قيل بخصوص الرب نفسه بطريقة لائقة، بعدما جعل الكنيسة تزداد خصوبة: "
الرب قد ملك، لبس الجمال
" وفي عبارة أخرى: "اتزرت بالتسبيح والجمال". فمن الواضح أن ما هو مثمر جميل، وما هو غير مثمر أيضًا غير جميل.
* بالحقيقة إذ هو أبرع جمالًا من كل البشر، يعطي مما له، فإنه لا يقدر أحد أن يعطي ما ليس له. ولذلك قيل: "
الرب قد ملك، لبس الجمال
". إنه يلبس الجمال خلال النعمة التي للكنيسة، ففي المعمودية تنزع كل معصية، وكل الرجاسات، وتشرق ببهاء النعمة السماوية. هكذا يقول لها العريس: "من هذه التي تشبه الفجر، جميلة كالقمر، مختارة كالشمس، عجيبة كجيش سامٍ بألوية"
[2]
.
* ذاك الذي جاء في شكل عبد، في شبه الإنسان، جدد (الإنسان بروحه) وسكب نعمته في قلبه، واتزر بسمو خلاص الجنس البشري.
القديس أمبروسيوس
*
الرب ملك، لبس الجلال. لبس الرب القدرة، اتزر بها. أيضًا تثبت العالم، لا يتزعزع"
. هذه المقاطع الثلاثة تتحدث عن الرب المخلص بواسطة النبي، أما بقية المزمور فموجه مباشرة نحو الرب نفسه... الرب الذي صار عبدًا هو ملك، لبس الجلال. ماذا يقول إشعياء؟ "لا صورة له ولا جمال فننظر إليه... رجل أوجاع، اعتاد على الضعف" (راجع إش 53: 2-3).
ملك الرب كملكٍ، ولبس الجلال. إذن المعنى هنا أن ذاك الذي مظهره كان قبلًا مخيفًا وهو في ضعف الجسد، الآن بهي في جلال لاهوته. فإن ما هو غير منظور فيه، إنما يُنسب لحالنا نحن، أما ما هو خاص بالجمال فهو متجانس مع جلاله.
"
اتزر
" (تمنطق)، هو تعبير يعني نوعًا من السرّ. عندما لا نتزر، يسقط رداؤنا حتى إلى القدمين. فما لم يُمسك الرداء بالمنطقة، يصير محلولًا. لهذا، فإننا إذ لم نستطع أن نحتمل كمال قوة الرب، فإنه يمنطق جلاله بالجسد. هذا الفكر عينه يظهر في موضع آخر في الكتاب المقدس: "تنظر ورائي، وأما وجهي فلا ترى" (خر 33: 23). أيضًا في كتاب الملوك يُقال عن إيليا أنه وقف في مدخل مغارة على جبل سيناء، ومن هناك رأى الرب حين عبر (1 مل 19: 11-12).
لاحظوا إنه يقول إنه رأى خلف الرب المخلص عندما وقف عند فتحة في صخرة. إن كانت الصخرة هي رمز للرب المخلص... يقول الرسول: "والصخرة كانت المسيح" (1 كو 10: 4)، إذن بالحقيقة نحن نرى فتحة الصخرة، خلال الجسد، فندرك الله. لماذا قلت هذا كله؟ لأنه في هذا التفسير عينه نحن نشمل أيضًا الآية: "لبس الرب الجمال واتزر". كما لو كان خلال فتحة الصخرة، يدرك الرب المخلص، هكذا أيضًا خلال المِنْطقة يُدرك جلاله.
القديس جيروم
* اقتدٍ بربك، حتى تصير ثوبه، يكون لك الجمال نحو الذين يُسرون بأعمالك الصالحة، وأظهر قوتك مقابل الذين ينتقصون (بالإيمان).
* الاتزار يعني العمل، فإن كل إنسانٍ يتزر عندما يتهيأ للعمل... يقول في مزمور آخر: "تمنطق بسيفك على
فخذك
أيها الجبار... شعوب تحتك يسقطون" (مز 46: 3، 5)... سيف الرب الذي به يهزم العالم المحيط بقتل الإثم هو روح الله في حق كلمة الله...
قيل إنه تمنطق بمئزره، وبدأ يغسل أقدام التلاميذ، لأنه كان متواضعًا عندما تمنطق بمئزرة. لقد غسل أقدام تلاميذه. لكن كل القوة هو في التواضع، وكل الكبرياء هش. ولهذا عندما تحدث عن القوة أضاف:
"اتزر"
، حتى تذكر كيف أن إلهك اتزر بالتواضع عندما غسل أقدام تلاميذه (يو 13: 4-15)...
إن كانت القوة في التواضع لا تخف إذن من المتكبرين. المتواضع مثل الصخرة. تبدو الصخرة كأنها تنهار مع ذلك فهي ثابتة.
ما حال المتكبرين؟ مثل الدخان، فإنهم وإن كانوا مرتفعين لكنهم يتبددون!
* ما هي المسكونة (الثابتة) التي لا تتزعزع؟ ما كان يشير إليها لو لم توجد مسكونة أيضًا يمكن أن تتزعزع. توجد مسكونة لا تتزعزع، وتوجد مسكونة تتزعزع. فإن الصالحين الثابتين في الإيمان هم المسكونة. لا يقدر أحد أن يقول إنهم مجرد جزء من المسكونة. أما الأشرار الذين لا يقطنون في الإيمان، فعندما يسقطون في أية ضيقة فهم في العالم كله. توجد مسكونة تتزعزع وتوجد مسكونة ثابتة يتكلم عنها الرسول.
أسألكم عمن يتكلم الرسول قائلًا: "الذين منهم هيمنايُس وفيليتس، اللذان زاغا عن الحق، قائلين إن القيامة قد صارت فيقلبان إيمان قومٍ" (2 تي 2: 17-19). هل هذان ينتميان إلى المسكونة الثابتة؟ إنما كانا قشًا، وكما يقول "فيقلبان إيمان قومٍ... ولكن أساس الله راسخ قد ثبت، إذ له هذا الختم". أي ختم كأساس ثابت له؟ "يعلم الرب الذين له". هذه هي المسكونة الثابتة؛ وأي ختم هو هذا؟ "كل من يُسمي اسم المسيح، ليتجنب الإثم" (راجع 2 تي 2: 17-9).
القديس أغسطينوس
* لما صُلب ومات وقام وتمّ خلاصنا، أظهر مجد لاهوته في ناسوته، فصار غير قابل الموت، وغير مائت وغير قابل للجوع والعطش وغير محتاج إلى كسوة، لأن ضياء لاهوته ظهر ساترًا لناسوته، حتى ظنوا، عند نظرهم له، أنه روح بغير جسد، لما نظروه من عظم نوره. وهذا الضياء هكذا هو له لم يزل، ولكنه كان يخفيه حتى تمم خلاصنا من العدو الذي خدعنا .
القديس مار أفرام السرياني
* تُمدَح النفس لخصوبتها، وذلك ليس بدون سبب، من جهة لأنها ولود في الفضائل، ومن جهة أخرى أنها بلا شر في ذاتها.
إنه لأمر جميل ألاَّ يوجد شر، إنه جميل ما هو صالح، أما الشر فليس بجميل.
الخصوبة في الأعمال الصالحة جميلة؛ أما العقم فمضاد للجمال، إذ يوجد شر فيما هو محروم من الجمال واللياقة.
ما هو شر فهو عقيم وغير مخصب. وما أدل على ذلك ما تقدمه الطبيعة. الأرض الجيدة خصبة ومثمرة، أما الرديئة فمجدبة وبور.
كان مناسبًا ما قيل بالنسبة للرب نفسه بعد أن جعل الكنيسة تزداد خصوبة: "الرب قد ملك، لبس الجلال" (مز 93: 1). وفي نص آخر: "مجدًا وجلالًا لبست" (مز 104: 1). واضح إذن إن ما هو ولود وخصيب جميل، وما هو عقيم قبيح.
حال النفس كحال التربة، فالنفس تكون جميلة إن كانت وفيرة في استحقاقاتها وفي المشورة، وأما النفس العقيمة (والمشغولة بالماديات) قبيحة، لأن العقم هو ضعف في النفس، يجردها من ثمرها ويخدعها. يجعلها في عوز ويثير مخاوف، يضاعف الشهوات الشرهة والأفكار الخاملة فتسقط!
القديس أمبروسيوس
* يغسل الرب أقدام كل الذين يسلكون في الطريق، ويمسحها بالمئزرة التي يتزر بها. بالحق إن طوق الرب له القوة أن يطهر من الخطية.
* دخلت العروس هذا الطريق حيث غسل السيد المسيح قدميها، وجففهما بقماش الكتان الذي كان متمنطقا به. تنظف قوة هذا القماش الذي كان متمنطقا به السيد المسيح من الخطايا. "الرب قد ملك. لبس الجلال. لبس الرب القدرة. ائتزر بها" (مز 1:93). ابتدأت العروس تراقب نفسها عندما وضعت قدميها على الطريق الملكي فلا تحيد عنه إلى اليمين أو اليسار، ولم تلوث قدميها بالطين بالسير خارج الطريق. أنت تعلم بالتأكيد معنى هذه الكلمات: خلعت العروس حذاءها نهائيا بالعماد (لأن عمل من يُعمد يشمل فك سيور الحذاء، كما شهد بذلك يوحنا، عندما لم يتمكن من فك سيور حذاء السيد المسيح. إذ كيف يتمكن يوحنا من فك سيور حذاء ذاك الذي لم يرتبط برباط الخطية؟) حفظت العروس قدميها بدون تلوث على الطريق المرصوف مثل ما عمل داود بوضع قدميه على صخرة بعد ما غسلها من
الطين
، حيث قال: "أصعدني من جب الهلاك من طين الحمأة، وأقام على صخرة رجلي. ثبت خطواتي" (مز 2:40). نحن نفهم أن هذه الصخرة هي السيد المسيح، فهو النور والحق وعدم الفساد والبرّ الذي يصف الطريق الروحية. وعندما نحفظ خطواتنا على هذا الطريق دون أن نبتعد عنه إلى الجانبين، تبقى حياتنا غير ملوثة بالقاذورات. هذه هي الطريقة التي حفظت بها العروس بابها مفتوحًا للسيد المسيح. ولقد وعدت أن لا تعود مرة أخرى للقاذورات المرفوضة، أو تستقبل أي ملوثات أرضية على طريق هذه الحياة، لذلك أصبحت روحها مستعدة لكي تكون مقدسة. المسيح نفسه هو هذه القداسة(1 كو 30:1). وهكذا قد أكملنا فحص معنى هذه الكلمات .
القديس غريغوريوس النيسي
* اليوم تتهلّل بالفرح الوديان وكل ما فيها، لأنّ تربة النفس شربت من ندى السماء. لقد ملك الرب ولبس الجلال (مز 93: 1)، فآدم قديمًا إذ كان سيدًا وملكًا صار بسبب التعدِّي عبدًا للخطية. أما اليوم فها هو آدم الثاني يملك على أعدائه، "لأنه يجب أن يملك" (1 كو 15: 25) كما هو مكتوب.
اليوم ثبَّت الرب المسكونة (مز 93: 1)، أي النفس التي كانت في الماضي مهجورةً بسبب الخطيئة ومرعوبةً ومرتعدةً وقد استولى عليها الخوف والفزع، لأنه مكتوب: "تحت اللعنة تصير خائر القوى ومرعوبًا في الأرض" (أنظر تك 4: 11-12). ففي الحقيقة منذ أن صار هيكل النفس مبنيًّا على الرمل (أنظر مت 7: 26)، صار متذبذبًا مهزوزًا، أما اليوم فقد صار مشيَّدًا على صخر اللاهوت الذي لا يتزعزع .
* كما أن الملك إذا كتب رسائل للذين يشاء أن ينعم عليهم بعطايا ومواهب خاصة يقول لهم: بادروا إليَّ جميعكم لتنالوا مني نعمًا ملوكية. فإن لم يذهبوا ويأخذوها لا تفيدهم قراءة الرسائل شيئًا، بل يستحقون الموت... كذلك الله الملك (مز 93: 1) أرسل كتابه الإلهي ورسائله (رؤ 1: 4)، قاصدًا بها أنه بالدعاء له والإيمان به يسألون وينالون...
أن نكون شركاء في الطبع الإلهي
(1 بط 1: 4). وأما إن لم يأته الإنسان ويسأل لينال فلا يستفيد شيئًا من قراءة الكتب المقدسة، بل يكون في خطر الموت (يو 12: 48)، لأنه لم يرد قبول موهبة الحياة من الملك السماوي، التي بدونها لا يمكن نوال الحياة الخالدة، التي هي المسيح نفسه (يو 11: 25)، له المجد إلى الأبد آمين.
القديس مقاريوس الكبير
* عندما أظهر قوته بقهره الأبالسة، حينئذ عرف كافة الناس أنه ملك بالحقيقة وليس ملك غيره، وهو لم يزل رب القوات.
أيضًا الجمال الذي لبسه هو إبراء الجسد من البلاء والفساد بعد قيامته من الأموات. بما أن جسده قبل القيامة كان قابلًا للآلام والموت، ولكن بعد قيامته لم يعد يقدر عليه الألم والموت. فإبراء الجسد من هذه ، ورفعه إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب، هذا يقال عنه جمالًا.
أما قوله:
"تمنطق بالقوة"
فمعناه ليس أنه أخذ من الناسوت قوة لم تكن فيه: لأنه هو قوة الله وقوته كقول الرسول، لكن معناه أن أظهر في تجسده قدرة لاهوته بفعله خلاصنا. والمسكونة التي كانت قبلًا تعاني من اهتزاز الضلالة قد ثبتها على الحق، وأقام مسكونة مؤسسة على صخرة إيمانه، لن تزعزعها أبواب الجحيم، وهي الكنيسة المقدسة.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
كُرْسِيُّكَ مُثْبَتَةٌ مُنْذُ الْقِدَمِ.
مُنْذُ الأَزَلِ أَنْتَ [2].
مملكة الله، ملك الملوك، ثابتة منذ القدم، وتبقى دائمة إل الأبد. لهذا فإن الأتقياء لا يخشون الزمن، لأن القائد الحقيقي للكنيسة هو الأزلي
السرمدي
، لن يتغير. يقيم في كل جيل قادة، لكننا لا نتكئ عليهم، بل على الله القائد الحقيقي غير المتغير، الأمر الذي يبهج قلبنا، ولا ينزع عنا رجاءنا مطلقًا. لذا يتغنى المرتل، قائلًا: "كرسيك يا الله إلى دهر الدهور، قضيب استقامة قضيب ملكك" (مز 45: 6). كما جاء عنه: "له على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤ 19: 16).
* ما هو كرسي (عرش) الله؟ أين يجلس الله؟ في قديسيه. أتريدون أن تكونوا عرش الله، أعدوا موضعًا في قلوبكم حيث يجلس عليه. ما هو عرش الله إلا الموضع الذي يسكن الله فيه؟ أين يسكن الله إلا في هيكله؟ وما هو هيكله؟ هل هو محاط بأسوارٍ؟ حاشا! لنفرض أن هذا العالم هو هيكله، لأنه عظيم جدًا، وشيء يليق بأن يحوي الله. إنه لا يحوي ذاك الذي صنعه؟ أين إذن يوجد؟ في النفس الهادئة، النفس البارة.
القديس أغسطينوس
* تذكروا أيضًا ما كنت أتحدث عنه كثيرًا بخصوص
جلوس الابن عن يمين الآب
، حيث جاء في قانون الإيمان: "وصعد إلى السماوات، وجلس عن يمين الآب".
ليتنا لا نتطفل في معرفة معنى "العرش"، لأنه غير مدرك. لكننا لا نقبل أبدًا القائلين كذبًا أن الابن بدأ يجلس عن يمين أبيه بعد صلبه وقيامته وصعوده إلى السماوات، لأن الابن لم يتمتع بالعرش بالتقدم (أي ترقى إليه)، بل هو دومًا على العرش حيث كائن. وقد عرف إشعياء النبي هذا العرش قبل مجيء المخلص في الجسد فيقول: "رأيت السيد جالسًا على عرشٍ عالٍ ومرتفعٍ" (إش 6: 1). وقد قيل إن الآب لم يره أحد قط (يو 1: 18)، فكأن النبي رأى الابن.
يقول أيضًا المرتل: "كرسيك مثبت منذ القدم، منذ الأزل أنت" (مز 93: 2). توجد أدلة كثيرة على هذا .
القديس كيرلس الأورشليمي
*
"أيضًا تثبتت المسكونة (العالم)، لا تتزعزع"
. إن أخذنا هذا بمعنى أن هذا العالم خُلق ثابتًا بواسطة الرب حتى لا يضطرب بأي فوضى، فماذا يعني ما قيل في موضع آخر في الكتاب المقدس: "السماء والأرض تزولان" (مت 24: 35)... كلمة
Olkouménê
في هذه العبارة ترجمت "الأرض المسكونة"، تبدو لي أنها الكنيسة التي يُقال عنها في الإنجيل: "أنا وأبي نأتي ونصنع معه مسكنًا" (راجع يو 14: 23). بحق تُدعى "مسكونة
inhabitant
" حيث يسكنها الآب والابن والروح القدس. فما نعرفه عن "الأرض المسكونة" هو أن العالم يصير ثابتًا أبديًا. لنطبق هذا أيضًا على نفوسنا، فإنه إذ يكون لنا الآب والابن والروح القدس ساكنين، تصير أرضنا غير مزعزعة كل الأبدية.
* إذ يتحدث المرتل عن ملكوت الرب ومجد ثوبه، يشير إلى قوته، وإن العالم لا يتزعزع، الآن يحول الحديث إلى الرب نفسه ملكًا باهرًا. ماذا يقول النبي؟ "
كرسيك مثبته منذ القدم، منذ الأزل أنت"
. العبارة: "لبس الرب القدرة" تخص ضعف الجسد، ومع هذا فإن مُلكه قائم دائمًا. كرسيك ثابت، قائم على الدوام، ليس له بداية. "منذ متى؟" منذ أي زمن؟ لا يمكن أن يُعين، لأنه ليس من بداية له... ها أنتم ترون أن النطق النبوي وُضع بدون حدود، وها أنتم تدركون أنه يحتوي على قياس منطقي... لم يقل: "منذ الأزل أنت بدأت" وإنما
"منذ الأزل أنت"
. إنك كائن دائمًا، يا من قلت لموسى: "هكذا تقول لبني إسرائيل: أهيه (أنا هو) أرسلني إليكم" (خر 3: 14).
القديس جيروم
* مُلك الله دائم وليس حديثًا، بل أزلي.
وأيضًا معناه أن سرّ التجسد الذي به أظهر للجميع مُلكه، وجلس عليه كأنه على كرسيه قد هيأه منذ خلقة الإنسان بوصفه صورته الإلهية مثل ختم، لعلمه بأنه بعد زمان مزمع أن يتخذه أقنوم لاهوته ويتحد به. إذن يقول النبي:
أنت الإله الأزلي، أنت هو
المتجسد في آخر الزمان
.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 101 | نذور الملك
مزمور 93 | الملك القدوس
مزمور 76 | اسم الملك الكاهن
مزمور 50 - من صهيون حسن بهاء جماله
مزمور 45 - مجد الملك
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
02:15 AM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024