هِيَ الْمُحْرَقَةُ تَكُونُ عَلَى الْمَوْقِدَةِ فَوْقَ الْمَذْبَحِ
كُلَّ اللَّيْلِ حَتَّى الصَّبَاحِ، وَنَارُ الْمَذْبَحِ تَتَّقِدُ عَلَيْهِ
( لاويين 6: 9 )
شكرًا لله، لأن قيمة هذه الذبيحة أمام الله لم تتغيَّر. فقيمة هذه الذبيحة جديدة أمام الله اليوم كما يوم قُدِّمت، لأن «هذه شريعةُ المُحرَقة: هي المُحرَقة تكون على الموقدة فوق المذبح كل الليل حتى الصباح، ونار المذبح تتقد عليهِ». ففي دُجَى الليل، بينما إسرائيل يَغُط في النوم - وربما ردَّدت جدران خيامهم صوت أنينهم وتذمرهم مع الظلام الدامس هنا – كانت الرائحة الذكية تتصاعد من الذبيحة أمام الله. أَوَ لسنا الآن في ليل «قد تناهى الليل وتقارب النهار» ( رو 13: 12 )، وأي ليل؟ أَ ليس هو ليل غياب الرب يسوع، حتى ينبلج كوكب الصبح المُنير؟