|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هِيَ الْمُحْرَقَةُ تَكُونُ عَلَى الْمَوْقِدَةِ فَوْقَ الْمَذْبَحِ كُلَّ اللَّيْلِ حَتَّى الصَّبَاحِ، وَنَارُ الْمَذْبَحِ تَتَّقِدُ عَلَيْهِ ( لاويين 6: 9 ) كان مُقدِّم الْمُحْرَقَة يقول في نفسه: لو أن الله قَبِلَ الذبيحة فقد قبلني، وإذا رفضها فهو قد رفضني أيضًا. إذا ما وجد الله سروره في الذبيحة التي أُحضِرت، فهو ولا ريب واجده فيَّ أنا أيضًا. ويمكننا بكل بساطة أن نطبِّق هذا على حالتنا. أعني أن المسيح وعمله قد قبلهما الله بدلاً مني. هذه حقيقة. شكرًا لله. وإذا ما أتينا إليه مُعترفين بأننا خطاة ضالين، وأخذنا مكاننا الحقيقي أمامه، فسنجد أنفسنا مقبولين بالرغم من كل ما نحن عليه: رداءتنا، وعصياننا، وكراهيتنا وعداوتنا لله. وسنُقبَل على أساس ما هو المسيح بالنسبة لله، إذ قدَّم نفسه ذبيحة بمُطلق سلطانه، عندما «جَعَلَ الذي لم يعرف خطية، خطيةً لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه» ( 2كو 5: 21 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح بالنسبة لنا |
أساس شفاعة المسيح |
أساس حياتنا في المسيح |
من هو المسيح بالنسبة لى ولك |
من هو المسيح بالنسبة لي؟ ...( 2 ) |