24 - 06 - 2023, 12:48 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لن تحتاج لذلك
مجهوداتك التي تبذلها لتنال الرضا أو كلمات المدح والإعجاب (واللايكات والكومنتات) من الناس، لا لزوم لها ولا قيمة.
الإنسان الذي لا يدرك رضا الله يحاول أن يستعوضه بأن يشعر بأنه مقبول لدى الناس ليستشعر بعض الأمان الداخلي. فيبذل جهدًا نفسيًا وبدنيًا وماديًا ليصل لذلك. وهيهات أن يشعر المرء برضا يعطيه الكفاية من جهة الناس.
لكن بما أنك في المسيح؛ فأنت فعلاً في دائرة الرضا، والرضا الإلهي الذي لا يُحَد. وهو ضامن السلام والأمان لك. فما حاجتك لرضا من الناس؟! لا أقول أن تغضبهم أو لا يهمونك، بل ألا يكون رضاهم هو شغلك الشاغل.
الأفضل إن تبذل جهدك في خدمة الناس وفائدتهم وجعلهم يرون “فيك” المسيح الذي يراك الله “فيه”؛ فتترك أثرًا حقيقيًا في حياتهم، وتُكرم المسيح الذي تمَّم العمل من أجلك، وتكون سبب بركة لكثيرين، وفي كل ما سبق قيمة عظيمة ستكتشفها.
|