نتخلص من الشرّ والفساد، هو أن نتحوَّل عن إنسانيتنا العتيقة وتتغير شخصيتنا بالضرورة، بمعنى أوضح هو أن نتغيرّ لحياة مختلفة جديدة، حياة غير الحياة التي نعيشها الآن حسب إنسانيتنا الطبيعية العادية التي تحيا حسب قانون هذا العالم الضعيف، الذي لا يستطيع إلا أن يُعطينا فقط الأشياء التي تزول: لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ (1يوحنا 2: 16)