ان القديسة مريم تمثل الكنيسة بالنسبة لنا ليس فقط في عمرها ولكن أيضا ببتوليتها الدائمة لذا جاء ان الزواج هو سر مقدس ويجب ان “لِيَكُنِ الزِّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ”(عبرانيين4:13)، فإذا ما قارناها بالعذرية المقدسة يجب ان نعترف ان الزواج هو من الله والبتولية هي نعمة واذا ما اخذنا في الاعتبار ما قاله بولس الرسول عن الزواج والبتولية سنجد لوحة تبين “المجمع” والكنيسة، فالأول بما فيه “فَيَهْتَمُّ فِي مَا لِلْعَالَمِ “(1كورنثوس33:7) والتي فيها بدء نهايتة لأنها جاءت ببركات ووعود أرضية ” فَلْيُعْطِكَ اللهُ مِنْ نَدَى السَّمَاءِ وَمِنْ دَسَمِ الأَرْضِ. وَكَثْرَةَ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ.“(تكوين28:27). عن البتولية فهي “تَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ لِتَكُونَ مُقَدَّسَةً جَسَدًا وَرُوحًا”(1كورنثوس34:7)، وهذا هو غرض الكنيسة المقدسة والتي تتطلع الي ما هو فوق:”نَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.“(2كورنثوس18:4).