يقرر الكتاب المقدس أن كل من قبل الرب يسوع ورآه بالإيمان وسمع صوته في المكتوب ينبغي أن يشهد عنه وله، سواء كانت الشهادة بالكلام أو بالحياة. عن هذا قال المعمدان «وَمَا رَآهُ وَسَمِعَهُ بِهِ يَشْهَدُ» (يوحنا٣: ٣٢). وقال بطرس ويوحنا «لأَنَّنَا نَحْنُ لاَ يُمْكِنُنَا أَنْ لاَ نَتَكَلَّمَ بِمَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا» (أعمال٤: ٢٠). فالشهادة هي رسالة المؤمن كارزًا بالمسيح ولا يتكلم بظنون وآراء واختبارات بل بما يعرفه عن الرب الذي أرسله كارزًا وشاهدًا. كما أن كتمان الشهادة أو الامتناع عن تأديتها يعتبر ذنبًا كبيرًا «وَإِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ وَسَمِعَ صَوْتَ حَلْفٍ وَهُوَ شَاهِدٌ يُبْصِرُ أَوْ يَعْرِفُ، فَإِنْ لَمْ يُخْبِرْ بِهِ حَمَلَ ذَنْبَهُ» (لاويين٥: ١).