|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان الرب يسوع لم يوّحد نفسه بنا بجسده فقط بدون ان يوحد نفسه أكثر بالروح. ان المائدة المقدسة وسر الشكر هي شهادة لتلك الحقيقة فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ،لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌ. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ.“(يوحنا53:6-55). لهذا ففي كل مرة نتقدم لسر التناول المقدس فنحن نتحد بالمسيح ليس جسديا فقط بل أيضا روحيا وبذلك الاتحاد نثبت فيه ونحيا به. اذا بالتناول المقدس نتحد في الرب يسوع، فكيف يمكننا ان نفسر ونفهم هذا الاتحاد بالمسيح يسوع الذي تممع القديسة مريم؟ صلاة: يا قديسة مريم نحن نتفهم الآن بعض من تلك العظائم التي صنعها الله بكِ لهذا كان هتافك “تعظم نفسي الرب” وان مثال اتحادك بجسد يسوع وانت تحملينه في احشاؤك المباركة لا يمكن تخيله هذا بالإضافة الي اتحادك معه بالايمان والاتضاع والمعاناة وحمل سيف الوجع ومهما حاولنا ان نعدد كل العطايا والنِعم التي نلتيها باتحادك بالجسد والنفس مع ابنك لا نملك الا ان نطلب منكِ ان تجعليني بشفاعتك الدائمة من اجلي ان أكون إناءً صالحاً يقدم للرب المجد والإكرام والسجود دائما والي الأبد. آمين. اكرام :اقرأ وتأمل من وقت الى آخر في الكتب التقوية التي تتحدث عن امجاد مريم نافذة: يا أم المسيحيين صلّي لأجلنا يا قديسة مريم انتِ قائدتي ومعونتي وسلاحي فيما يطلبه الله مني فساعدني وحامي عني كجندي في صفوف جيشك العظيم لقهر الشر والفوز بالسماء. آمين. |
|