|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقد ظهر الله لإبراهيم فى صورة رجل يأكل ويشرب ويتكلم ويتحاور ( تك 18 : 1 – 33 ) ، ولم يكن هذا تجسداً بل ظهوراً فى هيئة جسدانية وصورة جسمانية موقوتة بانتهاء غرضها .. وكذلك ظهوره لموسى فى العليقة . أما تجسده بكمال هذه الصورة فقد أعلنه لهم فتنبأوا عنه، وكان لا بُدّ أن يتم هذا التجسد في الوقت المناسب. كذلك بما إن الإنسان هو أسمى مخلوقات الله إذ صنعه على صورته ومثاله وجعل فيه نسمةً من فيه (تكوين 2)، فلم يكن أنسب من هذه الصورة لكي يظهر بها الله ويتعامل بها مع الإنسان. لذلك جاءت كلمات العهد القديم عن طريق الآباء والأنبياء لتقريب صورة الله الغير مرئي للإنسان. كذلك كان تجسد ابن الله من القديسة مريم عندما جاء ملء الزمان هو من أجل القيام برسالة عامة لكل العالم، وهي رسالة الخلاص والفداء، التي تحتم على من يقوم بها أن يجمع في شخصه بين الإنسان والله. وحيث أنه لا يقدر إنسان أن يصير إلهًا، ولكن الله قادر على كل شيء فهو قادر أن يتحد بالإنسان من أجل صالح الإنسان، ولذلك تمم تجسده بإنسانية كاملة لكي يتمم خلاص الإنسان. صلاة: يا قديسة مريم انتِ حامية ومحامية قوية فساعديني ان احيا حياة القداسة والتي وهبني إياها الله حتى امجده وأخدمه بكل آمانة وساعديني ان أصل للمجد المعّد لي بنعمة الله. آمين. اكرام: ردد باحترام “السلام الملائكي” وتعود على تلاوته يوميا” في فترة تحددها بنفسك وتلتزمبها نافذة: السلام لك يا ممتلئة نعمة يتلى سر من اسرار المجد -طلبة العذراء المجيدة |
|