|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«العريان»: سب الحاصلين على قلادة النيل إهانة لمصر.. والمسيحيون يريدون الشريعة 10/17/2012 - 22:43 قال الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب «الحرية والعدالة»، الأربعاء، إن إهانة أو سب مواطن كرّمته مصر، سواء الدكتور محمد البرادعي، أو وزير الدفاع السابق، المشير حسين طنطاوي «إهانة للبلد»، ونفى وجود صراعات داخل الحزب على السلطة، مؤكدا أن الحزب يحتاج إلى رئيس متفرغ، وأنهم سيسعون للحصول على أغلبية برلمانية في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن غالبية المصريين يريدون الشريعة، بما فيهم المسيحيون. وأضاف «العريان» في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي، معتز مطر، في برنامج «محطة مصر» على قناة «مصر 25»، قائلا: «نحن اعترضنا عندما أهان أحد زملائنا في مجلس الشعب الدكتور محمد البرادعي، والإخوة السلفيين صفقوا له وحضنوه، ولم يصفق أحد من الإخوان، لأن أي مواطن مصري يأخذ قلادة النيل فهذه تكريم، وعندما يقال له شيء لابد أن يكون هناك إثبات وأدلة وجناية، ويحول بها للجنايات، كما قال الرئيس، لكن الإهانة والسب والسخافة التي تتم مع مواطن كرمته مصر، وليس الرئيس، سواء الدكتور محمد البرادعي، أو غيره ممن حصلوا على قلادة النيل إهانة للبلد، وبالتالي إذا أخطأوا يحاسبوا والخطأ السياسي يغتفر لكن الخطأ الجنائي لا يغتفر». وحول إقالة جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، قال :«رأيت القوات المسلحة في تصريحاتها الأخيرة تقول إن اللعب بالأكاذيب والشائعات تضر بالوطن وبالقوات المسلحة، وأعتقد أن إقالة عبد الرحيم كانت بسبب الغضب داخل القوات المسلحة». وأكد «العريان» أنه «لا توجد صراعات داخل الحزب على السلطة، فجميع العاملين بالحزب يرفضون الحصول على المناصب، ولعل المثل القرب هو الرئيس، محمد مرسي، والذي لم يكن يرغب بالترشح في انتخابات الرئاسة، ولكن الآخرون طالبوه بذلك وبإلحاح، بجانب أن بعض أعضاء الجماعة رفضوا مناصب وزارية بسبب الحالة التي تمر بها مصر». وأوضح القيادي الإخواني، قائلا: «أنا أرشح نفسي لرئاسة الحزب لأننا نريد الدكتور الكتاتني رئيسا لمجلس الشعب، وهذا خيارنا، وأن قلت له إن رد اعتبارك أن نحصل على أغلبية متحالفين مع آخرين أو منسقين مع آخرين، وسنبذل كل جهودنا للحصول عليها، لأن مكانه فى رئاسة البرلمان، وإذا نجح فى انتخابات مجلس الشعب، سنحتاج إلى إجراء انتخابات مرة أخرى لرئاسة الحزب حتى يكون متفرغ للحزب». وأشار إلى أن «الدستور الآن دستور حقيقي، والشعب أغلبيته تريد الشريعة الإسلامية، ولا يجب أن يخشى السلفيين من الدستور، ونحن اتفقنا على أن ينص في ديباجة الدستور على أن مبادئ الشريعة الإسلامية تعني الأحكام، والبلد كلها بما فيها المسيحيين عايزين الشريعة، لكن من سيفسرها هم أعضاء البرلمان، ووضع القوانين بالاتفاق مع الشريعة مهمة البرلمان وليس الدستور، وباب الحقوق والحريات فى الدستور الماضي كان حبر على ورق». ونفى العريان أن يكون الرئيس محمد مرسي داعما له في انتخابات رئاسة الحزب قائلا : «لا أقابل الرئيس حتى يقال أنه يدعمني». |
|