|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الناس يراقبوننا نعم؛ فمن يتخيل أن طفل في التاسعة من عمره يُلاحظ صديقه ويُقارن بين ما يفعله في مدارس الأحد، وما يفعله في اجتماع الأحد؟ بكل تأكيد ابني يُراقب كل تصرفاتي، ويقارنها بما أقول. لا بد وأنه يسمعني أصلي ثم يُقارن ما بين ما أقوله في الصلاة وما أفعله في حياتي أمامه طوال الوقت. يا لها من مسؤولية عظيمة. ماذا عن زوجتي، وجيراني، وأصدقائي؟ هل نهتم بأن نكون في الصورة التي تليق بإلهنا الذي نتبعه؟ هل نهتم بأن نحفظ كلمة الله، ونعيش بها في حياتنا؟ أم أن الأمر مجرد أقوال جميلة نسمعها في عظات، أو نرددها في ترنيمات دون حياة؟ قال المسيح يومًا: «أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» (متى٥: ١٤-١٦). شئنا أم أبينا هذا هو وضعنا أمام الله والناس؛ نحن نور للعالم من حولنا. يرون من خلالنا تعاليم المسيح، ولا أكون مبالغًا إن قلت أنهم يحكمون على مسيحنا من خلال حياتنا التي يلاحظونها كل يوم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فقط مِن أجل من حولنا |
عطية المسيح للعالم ليست محبة العالم لله بل محبة الله للعالم |
ممن حولنا |
في 20 صورة: الجانب الآخر الغريب وغير المعروف للعالم من حولنا! |
مثل يومنا |