|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المذبح الذي رمَّمه إيليا وبنى الحجارة مذبحًا باسم الرب، وعمل قناة حول المذبح ... ثم رتب الحطب وقطَّع الثور ... وقال: املأوا.. ماء وصبوا على المُحرقة وعلى الحطب ( 1مل 18: 32 ، 33) المذبح، الذي أصعد عليه إيليا المُحرقة، يتكلم عن السجود. ولا سجود حقيقي بالانفصال عن الذبيحة. والقناة التي حُفرت حول المذبح، تتكلم عن الانفصال عن كل تقليد بشري أو ديانة جسدية. وفي ترتيب الحطب نرى أن السجود يجب أن يكون بترتيب وتمييز، لأن إلهنا ليس إله تشويش. والذبيحة كانت ثورًا، وقد قطّعه ووضعه على الحطب، وهذا ما نقرأه عن المُحرقة في لاويين1، أنها كانت تُقطع إلى قطعها لكي تُستعرض وتنكشف كمالات الذبيحة التي تُشير إلى شخص المسيح في كمالاته وطهارته وطاعته وتقواه. لقد وضع الذبيحة التي ستنزل عليها النار، وما كان ممكنًا أن تُسترد الشركة والعلاقة بين الله وشعبه إلا عندما تُقبل الذبيحة المناسبة من الله، والله يصادق عليها بأن يُرسل نارًا من السماء. ولقد كان المسيح هو الذبيحة الحقيقية، وليس الرمزية، الذي قدَّم نفسه لله بلا عيب، والله قَبَل ذبيحته ورضيَ عنه. |
|