|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
... تضرعت إلى الرب.... ولم يسمع لي بل قال .... كفاك ( تث 3: 23 ، 26) من جهة هذا تضرعت إلى الرب .. فقال لي تكفيك نعمتي ( 2كو 12: 8 ، 9) سواء كان هناك خطأ من جانبنا أم لا، فإن الرب غير مُلزَم بالاستجابة لتضرعاتنا بالصورة التي نريدها. وهذان المشهدان يؤكدان بكل وضوح أن الصلاة لا تغير مشيئة الله مُطلقًا، بل هي بالحري تؤهلنا نحن لقبول هذه المشيئة؛ الإرادة الصالحة المرضية الكاملة ( رو 12: 2 ). وليست المسألة قط مرتبطة بالمستوى الروحي الراقي للمُصلي، ففي اليهودية لا نظير لموسى، كاتب أول خمسة أسفار في الوحي، وأول مَن حَمل هذا الوصف الشريف «رجل الله» في كل الكتاب. كما أنه بين كل الخدام والرسل في كنيسة الله لا نظير لبولس، رسول الأمم، ومِقدام الخدمة المسيحية في شتى صورها، وأكثر مَنْ استخدمه الرب في كتابة رسائل الوحي. |
|