وكما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتتة، هكذا افتقد غنمي وأُخلِّصها من جميع الأماكن التي تشتتت إليها في يوم الغيم والضباب.
فالرب يسوع هو الباب والراعي والطريق في آنٍ واحد،
وكل من يأتمنهم على الرعية دخلوا من خلاله إلى الحظيرة، وهو الذي عينهم تحت رعايته، لأن هو الراعي الصالح، وكل من يخدم فهو خادم رعويته، لذلك لا يقدر أن يزيد أحد على إرادته أو يُنتقص منها شيئاً ، بل كما يُريده – حسب التدبير – هوَّ يفعله وينفذه ويعمله بكل دقة وتدقيق حسب مسرة مشيئته المُعلنة لهُ بروحه، لئلا يكون دخل من موضع آخر ولهُ رسالة أُخرى غريبة عن إنجيل يسوع المسيح، إنجيل خلاص وشفاء النفس، لذلك فهو يُقدِّم طعام مظهره حلواً لكنه فاسد يحمل رائحة موت لموت، ولا يكون للبنيان بل للهدم.