|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ لَكُمْ فِي السَّمَاوَاتِ ( كولوسي 1: 5 ) الصبر: فإن كان العمل هو ثمر الإيمان، والتعب هو نتيجة المحبة، فالصبر هو مظهر الرجاء. ونحن الآن في زمن صبر المسيح، وشرَاكتنا في صبره تؤهلنا للشركة في مجدهِ. وإن كان رجاؤنا في المسيح في هذا العالم فقط فنحن أشقى جميع الناس، ولكن الرجاء الموضوع لأجلنا في السماوات يجعلنا نحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلَن فينا، وإن كان البعض يعتبر الصبر مُرّ، لكن ما أحلاه حين ندرك أن «خِفة ضيقتنا الوقتية تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثِقَل مجد أبديًا» ( 2كو 4: 17 ). |
|