|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي ( أمثال 23: 26 ) فهل مرَّت بكلٍ منَّا لحظة في تاريخنا، عندما - ونحن واعين لمراحم الله الفائقة ومبهورين بها - قدَّمنا أجسادنا كذبيحة حية مقدسة؟ في وقتٍ ما كنا نعتبر أجسادنا الوسيلة التي نُعبِّر بها عن إرادتنا. وفي وقتٍ ما، كنا نقول: “أنا سَيِّد لجسدي، وهو خادم لملذاتي”. فهل قدَّمناه الآن لله، لكي يخدم إرادته ويُستخدَم لعبادته ومجده؟ إننا لا نُقدِّم عبادة عقلية واعية وحقيقية له، حتى نفعل هذا، ولا نكون فاهمين لرسالة الإنجيل دون أن نرى أن هذا التصرف هو الاستجابة السليمة الوحيدة. |
|