|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ (يهوذا 20) وجِّه الوحي المؤمنين إلى الصلاة، ليس إلى الصلاة الشكلية أو الرسمية، أو مُجرَّد تكرار الكلمات، لكن الصلاة التي يُنشئها فينا الروح القدس. فالروح القدس يعلم احتياجاتنا، ويقود أفكارنا ورغباتنا إلى عُمق احتياجات الكنيسة اليومية، وأيضًا إلى احتياجاتنا الفردية اليومية، بأن نكون محفوظين في نعمة الله. فأي شخص يسير في محضر الله اليوم، لا بد وأن يشعر بالحاجة الماسة لنعمته الحافظة. فالنعمة العادية تصلُح فقط للأوقات العادية، ولكننا نحتاج إلى نعمة خاصة في أيام الانحطاط التي فيها تأثر جموع المفديين بمدّ العالم وجزره. دعونا نتذكَّر هذه الكلمات، «مُصلِّين في الروح القدس» إذ إن هذا هو مكان أماننا وقوتنا، وأيضًا المكان الذي نُدرك فيه محبة الله، ونتمتع بها في ملئها. |
|