|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ خَارِجًا، فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ: أَ تُؤْمِنُ بِابْنِ اللَّهِ؟.. فَقَالَ: أُومِنُ يَا سَيِّدُ! وَسَجَدَ لَهُ ( يوحنا 9: 35 - 38) إن المسيح يُكرَز به لأبسط الناس ليُؤمَن به بالقلب، ويعترف به الفم «لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلََصت» ( رو 10: 9 ). هنا يوضع الاعتراف أولاً، ليس لأنه أكثر أهمية، إذ بدون القلب لا فائدة منه، ولكن لأنه يجعل كلاً من الملائكة والناس يسبحون الرب. كم من مرة يتثقل قلب المبشر بسبب الأفواه المُغلقة، بسبب الصمت الضار بصاحبه، والذي يكشف عن حرب داخلية ضد الحق! ولكن كم يتمجد اسم ربنا يسوع عندما ينفتح الفم بالاعتراف بشخصه الكريم مُخلِّصًا وسيدًا! |
|