|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النُصرة في المسيح ولكن شكرًا لله الذي يقودنا في موكب نُصرته في المسيح كل حين ( 2كو 2: 14 ) عندما تقنع بأي طعام، وبأي لباس، بأي مناخ، وبأية طبقة اجتماعية .. وعندما ترضى بأية عقبات قد تعترض سبيل حياتك بمشيئة الله ـ هذه نُصرة في المسيح ( في 4: 11 ؛ 1تي6: 8؛ عب13: 5). وعندما يُفترى على صلاحك بكلام شرير، وعندما تُنكر رغباتك، وتُساء معاملتك، وتُتجاهل نصيحتك، وتُسفَه آراؤك .. وأنت تحتمل بصبر وفي صمت ـ فهذه نُصرة ( 1بط 2: 20 ؛ رو14: 16- 19). وعندما تتحاشى أن تجعل نفسك موضوع الحديث، ولا تلفت انتباه الآخرين إلى أعمالك في الخفاء ـ هذه نُصرة ( مت 6: 1 - 4). وعندما تُحتقر أو تُهمل أو تُنسى، بينما أنت تبتسم في باطنك بالرغم من التعيير، فهذه نُصرة ( رو 8: 17 ، 18؛ 1بط3: 16- 18؛ 5: 10) وعندما يضغط عليك العدو بشدة، وتُصبح أمواج العالم من حولك هائجة .. عندما يرفضك الأصدقاء ويُهاجمك الأعداء، وفي كل ذلك تحتمي في ستر المسيح، مُستريحًا وفَرِحًا بعنايته وحمايته. فهذه نُصرة حقيقية في ذات الشخص الذي يحبك ( يو 16: 33 ؛ 1يو5: 4). وعندما يستوي بالنسبة لك الحياة أو الموت في المسيح، وعندما تُسرّ بتتميم مشيئته الكاملة في حياتك ـ فهذه نُصرة ( في 1: 20 ، 21). وعندما يمكنك أن تقول بحق: «يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة أو بموت» ( في 1: 20 ). وعندما يقنع الآخرون بصورة التقوى، وغاية رجائهم أن يخلصوا «كما بنار»، بينما تتمسك أنت بميراثك الكامل في المسيح وتتطلع إلى المُلك معه كمؤمن غالب ـ فهذه نُصرة في المسيح ( 2تي 3: 5 ؛ 1كو3: 15؛ رؤ3: 21). وعندما تتمثل بالرسول بولس فتطرح مُعاناتك وآلامك على الرب يسوع مُختبرًا نعمته المقوية، فتقول: «بكل سرور .. أُسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح» ( 2كو 12: 9 ، 10) فهذه حياة مُنتصرة. أن تعيش مُنتصرًا هو أن تستغرق بكاملك في العيشة في الرب يسوع ذاته. إن النُصرة في المسيح هي أن ”تلبس الرب يسوع المسيح“ فتنتصر على الذات ( رو 13: 14 ). وتذكر دائمًا أنه «في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا» ( رو 8: 37 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن النُصرة في المسيح هي أن ”تلبس الرب يسوع المسيح“ |
كيف نضمن النُصرة؟ |
هتاف النُصرة |
سر النُصرة والبَركة |
النُصرة في التجربة |