|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثير من الصور المستخدمة في تلك الإقتتاحية من انجيل يوحنا تستعيد قصة الخلق كما جاءت في سفر التكوين، لقد بدأ يوحنا انجيله بكلمات “في البدء” حيث كرر بداية اول خط في الكتاب المقدس:” فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ”(تكوين1:1). الاصحاح الأول من انجيل يوحنا يستمر في هذا النهج من الخلق في الآيات الأربع التالية والتي تتحدث عن “النور” و “الحياة” و “الخلق” وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ. مرة أخرى اخذت تلك الصور من قصة سفر التكوين عن الخلق في الإصحاح الأول من سفر التكوين(يوحنا 2:1-5) ويرسم يوحنا ويقدم لنا يسوع مقارنا بقصة الخلقة وملقيا الضوء على كيف ان يسوع قد أتى ليجدد كل الخليقة. في النهاية بعد تلك الأيام الأربعة جاء بقصة عُرس قانا كمقدمة اخذت مكانها بعد ثلاثة أيام””“وفي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ”(يوحنا1:2). اليوم الثالث ما بعد الأيام الأربعة سوف يمثل اليوم السابع في انجيل يوحنا وتبعا لذلك اخذ عرس قانا مكانه في مناخ أسبوع الخلق الجديد وفي اليوم السابع. بإلقاء الضوء ان عُرس قانا اخذ مكانه في اليوم السابع من أسبوع الخلق الجديد يقودنا انجيل يوحنا لأن نرى يسوع ومريم في نور قصة الخليقة وفي ذلك المضمون عندما يدعو يسوع مريم ب “امرأة” ومع خلفية قصة الخليقة فهذا اللقب يحضر لنا “امرأة” سفر التكوين :” فَقَالَ آدَمُ: «هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ»(تكوين23:2) و”وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ”(تكوين20:3). صلاة: يا قديسة مريم أمي المحبوبة انه بمثال تواضعك علمتيني كيف أسلك أمام عظائم الرب التي يمنحها لي بلا عدد ولا وزن ولا مقياس. آمين. اكرام: ردد بثقة وايمان صلاة “تحت ذيل حمايتك” نافذة: نجينا على الدوام من جميع المخاطر يامريم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع في وسط بوسف ومريم |
كان يوسف ومريم قبل ولادة يسوع |
قبل ما تنام تذكّر يسوع ومريم |
لدي صديقان هما يسوع ومريم |
يا يسوع ومريم ويوسف |